إن شكا أناس غلبة قريش، فعليٌّ كان يشكو منها ويظن الظنون بحقدها عليه ً ونكرانها لحقه، ويقول في كتاب من كتبه إلى أخيه: ... ودع عنك قريشا وتركاضهم ً في الضلال، وتحولهم في الشقاق، فإن قريشا قد أجمعت على حرب أخيك إجماعها على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل اليوم. عباس العقاد