(كيف تحمل جدها أبو جعفر أن يرى لهب الحريق وهو ينتشر من كتاب لكتاب، وأن يرى الأوراق وهي تلتف على نفسها كأنما تدرأ النار عنها بينما النار تظل تسري , تأكل , وتجفف , وتقدد , وتفحم , ثم لا شىء , لا شىء سوى الرماد الهش ؟ ...والمكتوب فيها..أين يذهب المكتوب فيها؟والإنسان،أليس الإنسان كالورقة مكتوبا؟؟ أليس سلسلة من الكلمات كل منها دال على مدلول. رضوي عاشور