الدين حرية القيد، لا حرية الحرية، فأنت بعد أن تقيد رذائلك وضراوتك وشرك وحيوانيتك -أنت من بعد هذا حر ما وسعتك الأرض والسماء والفكر،لأنك من بعد هذا مكمل للإنسانية،مستقيم على طريقتها؛ولكن هب حماراً تفلسف وأراد أن يكون حراً بعقله الحماري؛أي تقرير المذهب الفلسفي الحماري في الأدب.. فهذا إنما يبتغي إطلاق حريته،أي تسليط حماريته الكاملة على كل ما ستصل به من الوجود. مصطفي صادق الرافعي