رضوي عاشور
كان يجتهد لتهدئة نفسه المطوقة وهي تضرب بجناحيها مستريعة حد السكين. يكرر لها غرناطة محروسة وباقية، ويشاغلها بالكلام، يمد لها عبر الشباك يده، يلامس ريشها المبتل وبدنها الراجف، يحفو ويعطف ويرُبَّت ويغني لها همسا أغنية أليفة تطيب لها. رضوي عاشور
اقتباسات أخرى للمؤلف