ما الذى يقوله أهل القرية عنه وهو يذهب كل يوم إلى حيث تذهب النساء، ينتفل من الفرن الكبير إلى الفرن الصغير، ومن المعصرة إلى الطاحونة إلى مضرب الأرز إلى عين الماء؟ لا يحمل بين يديه حاجة يقضيها سوى رغبة ملحة فى رؤيتها. يستغرب هذا العشق الذى لا يسعى إلى لمسها وضمها وتذوق الشهد من شفتيها. لا تطلب روحه سوى رؤيتها. رضوي عاشور