الفطرة الدينية هي جزء من بنية الإنسان, وهي أعمق من أي مؤثر خارجي مُتَوَهّمْ. فكل النظريات الغربية في تفسير نشأة الدين التي استعرضناها, تنطلق من أن الدين جاء بسبب مؤثرات خارجية. بينما الحقيقة أن الفطرة الدينية هي جزء من تكوين الإنسان وخلقته, وهذا الذي يؤكد عليه القرآن الكريم, فالله عزّ وجل يقول: (فأقم وجهك للدين حنيفا, فطرة الله التي فطر الناس عليها, لا تبديل لخلق الله).محمد المختار الشنقيطي