)انا كنت وردة تفتح قلبها لنداك,حيطان وجوامع وزنازين لانت زى الندى لنداك,ما كنت قاعد فى حالى ألعب مع الأنداد, إيه بس خلا القلب يفتح فتحته لنداك, كان الرجل يغنى وقد أغلق عينيه ,وحاول أن يرفع يده ليضع كفه على صدغهإتقانا للعودة فى الغناء فاكتشف أن يده مغلولة,واضطرب الصوت واختنق بالشجن,حينئذ رفع يده المغلولة فى معصم جاره ووضعها على صدغه,ويد جارهمعلقة فى هواء القيود,وكان المنظر قاسيا وساخرا وهازئا ومفهوما,لكن الرجل عاد الى إغلاق عينيه مثقلا بارتفاع يد جاره ,واندهش الناس وكأنهم لم يكتشفوا أن الرجل مقيد ومكبل من معصميه سوى الآن!!!محمد مستجاب