مواجهة كروية انحرفت عن معناها الرياضي لتؤسس لعداوة بين الشعبين المصري والجزائري، وعاصفة غضب مرتبطة أساسـًا بالأقدام، لكنها أضاعت العقول وأساءت إلى كرامة دولتين كبيرتين. الأزمة هذه المرة لم تكن على مستوى السياسات العليا، لكنها أزمة من نوع جديد تقود فيه الشعوب الدول. ليس بالمعنى الديمقراطي (حكم الشعوب) ولكن بمعنى السير وراء فوضى العواطف . ياسر ثابت