ترنح مرسي كثيرًا في خطبه بين الشعبوية ورجل الدولة والخليفة، فبدأها بخطبة الأهل والعشيرة والتي لم يكن فيها الرئيس أكثر من شيخ قبيلة، ثم انتقل إلى محاولة تلبس دور الزعيم القومي في خطبته الأولى في ميدان التحرير، ففتح صدره للجماهير وحاول إلهاب حماسهم بكلمات ثورية ما لبثت أن ذابت وضاعت مع الأيام، ثم حاول تقمص دور الزعيم الشعبوي في خطبة استاد القاهرة احتفالاً بذكرى بنصر أكتوبر. ياسر ثابت