انكفأت الجماعة على نفسها، ودخلت في خصومة مع المجتمع، وأمعنت في تكتيكات حزبية وضيقة، لا تتفق مع روح الدولة وسياساتها ورحابة أفقها، على صعيد الانفتاح والمشاركة وتغليب روح الوطنية والدولة على نوازع التحزب والانغلاق والتقولب، الأمر الذي كان نذيرًا بفشل أي مسعى للانتقال أو التحول الديمقراطي. ياسر ثابت