فى كتاب (بصراحه عن عبدالناصر)كنت أنتظر من هيكل أن يراجع موقفه من بعض مقومات الناصريه لسبب بسيط : وهو أن كل مايحدث الآن فى المجتمع المصرى داخلياً وخارجياً على غير مايرضى به الأستاذ هيكل ليس إلا نتيجه مباشره للناصريه !!إما نتيجه لفشلها نتيجه ضحاله جذورها فى المجتمع المصرى ،،وإما لإنها كانت فى حقيقتهايميناً مقنع بقناع اليسار،فلما مضى صاحبها خلع اليمين القناع وخرج سافراً بغير حياء ،وقد كان هذا كافياً لأن يقف هيكل موقف المتأمل ليس مما يجرى الآن فحسب ،وإنما لكل ماجرى فى عهد عبدالناصر ...فالحاضر هوابن الماضى. لويس عوض