وبقاؤه ، والظاهر علوه وعظمته ، والباطن قربه ودنوهه فسبق كل شيء باوليته ، وبقي بعد كل شيء باخريته ، وعلا على كل شيء بطهوره ، ودنا من كل شيء ببطونه . فلا تواري منه سماء سماء ولا أرض أرضا، ولا يحجب عنه ظاهر باطنا، بل الباطن له ظاهر، والغيب عنده شهادة ، والبعيد منه قريب ، والسر عنده علانية. ابن قيم الجوزية