وعلي الدعاة المتوغلين فى درب السياسة، والدعاة الذين يجاهدون، والرهط الذي يساير العمل المؤسسي والنشاط الإعلامي أن يتذكروا: أن بلوغ هذه الأعماق ينحت ولابد من رصيد القلوب، وأن التربية وظيفة دائمة فى الأداء الدعوي، لاينبغي أن ينساها أحد، ولايتكبر عليها واهم، وهي عند كثافة الانشغال بيوميات السياسة والتنمية والجهاد أشد لزوما من أيام النشأة والعزلة، ولابد من تصحيح النوايا وموعظة النفس والانطلاق من عند ركن المحاريب إلي أداء الخطط المتقدمة. محمد أحمد الراشد
اقتباسات أخرى للمؤلف