فلو غرس الله في نفس الإنسان لذة القيام للصلاة في جنح الليل، و متعه من ذلك بمتعة نفسية و جسمية تنسيه مشقة المجافاة عن الفراش، و الانصراف عن النوم مع الحاجة إليه، بحيث غدا يمارس من ذلك لذة و متعة يجدهما في القيام بهذه العبادة، إذن فهي لم تعد عبادة، بل هي واحدة من أمنيات النفس و غرائبها، و من ثم فلا معنى للثواب عنها .
محمد سعيد رمضان البوطي