فليطمئن السائل إلى أنه ما من متعة أعدها الله لعباده في الجنة ، إلا ونصيب النساء منها كنصيب الرجال ، ما دامت المؤهلات لذلك واحدة . ولكن هل تستعمل مع ابنتك من أسلوب الوعد بالإكرام الأسلوب ذاته الذي تستعمله مع ابنك في الحالة ذاتها ؟ كلنا يعلم أن الفرق بين طبيعتي الذكورة والأنوثة يفرض علينا فرقاً في التعامل حتى عندما يكون الموقف من كليهما واحداً . فإنك لن تقول لابنتك عندما تريد أن تعدّها ببعض الإكرام: ولسوف أمتعك بالتزوج من أجمل شابّ تحبين . ولكنك تقول مثل هذا الكلام لابنك دون أي تحفّظ . وكتاب الله تعالى قدوة في التربية والتهذيب قبل أن يكون مصدراً للعلم والتشريع . محمد سعيد رمضان البوطي
اقتباسات أخرى للمؤلف