ليست في عقول الشباب ولا في نفوسهم أينما كانوا أي مرض أو آفة يعانون منها، ولكنهم بمثابة جهاز حساس يرتسم عليه كل ما قد يكمن في المجتمع الذي هم فيه، من مظاهر الفوضى والتخلخل والاضطراب. ولو كان الكهول والشيوخ يتمتعون بمثل تلك الحساسية التي عند الشباب لاشتركوا معهم في معاناة المشكلات ذاتها .
محمد سعيد رمضان البوطي