عندما بلغتُ الخامسة والعشرين احتفلتُ واحتفل بى أصدقائى، وقلت لهم بصوت سكران: أمهلونى حتى الثلاثين، وفى الثلاثين لم أحتفل وأمهلت نفسى حتى الخامسة والثلاثين، وها قد تجاوزت منتصف المهلة الثانية ولا شىء تغير سوى شعرى الذى اكتسب بياضاً وراثياً جاءنى مبكراً كأنما ليزيد من وطأة الزمن، أكبرُ بلا مجد ولا أطفال، وتقولين يا أمى لا تسأل ولا تزور. أى خيبة تريدين أن أحمل إليك. محمد خير
اقتباسات أخرى للمؤلف