فالجماعات البشرية إنما تدرك ذاتها من طريقين معا: من طريق وحدتها التي تكون المفاهيم والتقاليد المشتركة، ومن طريق مخالفتها للآخرين التي تنشأ عن المغايرة والمفارقة، ولذلك كان الخطر الذي يتهدد هذه الوحدة يأتيها من طريقين: الشعوبية التي تفتتها، والعالمية التي تميعها . محمد إسماعيل المقدم
اقتباسات أخرى للمؤلف