كانت الحركة العلمية في الأندلس سائرة في طريقها إلى اختراع الآلة، ولكن الظروف السياسية التي طردت المسلمين من هناك أخرت التقدم العلمي عن موعده بضعة قرون حتى أفاقت أوربا من غشيتها، وتسلمت علوم المسلمين، وعلوم الإعريق التي كانت هي الأخرى في رعاية الجامعات الإسلامية، وانطلقت - من ثم - تشق طريقها في ميدان الاختراع. محمد قطب