كنا نحلم بفتيات الجنة . . كان حلماً يدفعنا التمسك به نحو المزيد والمزيد . . كان يأخذنا بعيداً عن عفن الرذيلة وأرصفة الإحباط ومفاوز اليأس.. نحو الله . . نحو أبوابه وعطاياه .. ترى كيف هي فتاتي وكيف قصرها؟ لطالما بنيت لها بالدعاء القصور. . لطالما شققت لها الأنهار في مخيلتي . . لطالما سقيت ربوعها بالأمطار والأشعار، ولطالما طاف شعري حول خيامها وأغنامها وحماها. محمد الصوياني