فإذا أفزعك شيء فاذهب الى بيت رحمة ربك لتجد رحمة ربك في استقبالك ؛ فيزيح عنك كل ما يمكن أن يتعبك في الحياة ، وما دام الانسان يثوب إلى الله فلابد أن يكون في أمن ، وما دام الانسان في بيت الله فلا فزع ، وقلنا : إن الله قد جعل بيته آمناً فليس ذلك إخباراً منه لنا ، ولكنه طلب من الحق الى المؤمنين به ان يجعلوا البيت الحرام آمناً ، فإن أطاعوا الله جعلوا البيت آمناً ، وإن لم يطيعوا الله جعلوا الناس يفزعون فيه . محمد متولي الشعراوي