لقد أعطى المولى - سبحانه و تعالى - الذكر نصيبين; لإنه سيتزوج ويعول أنثى، وأعطى الأنثى نصيباً واحداً، لإن غاية ما ستتحمله - وفي أقسى الظروف - هو أن تقيم حياتها أو تنفق على نفسها، ولكن ميٍّزها ولم يُرٍد أن يحرمها، لإنها عندما تتزوج سيكون هناك من يعولها ومن هو مسؤول عنها ، فأبقى لها نصيبها رغم أن هناك رجلاً سيعولها و يكفلها و ينفق عليها. أليست هذه ميّزة؟. وهل يعتبر هذا انتقاصاً من حق المرأة ؟ محمد متولي الشعراوي