إن الذي يحب معاوية هو كالذي يبغض عمر. كلاهما يصور التاريخ كما يشتهي و يهمل العبرة الاجتماعية فيه. لقد كان عمر عادلا بينما كان معاوية ظالما. و الذي يحب الظالم يهمل أمر العدل في سياسة الأمم و يبرر أعمال الجائرين. إن من يمجد الظالم يتحمل مسؤولية ظلمه. وقد قال النبي: (من أحب عمل قوم حشر معهم) . علي الوردي
اقتباسات أخرى للمؤلف