إن الأديان الكبرى كانت فى بدايتها حركات تحرير عظيمة، تحرير فكرى و تحرير معاشي فى آن معاً، ثم صارت أداة جمود و تحجّر و أداة ابتزاز و سلب حين زالت عنها فورتها الثورية الأولى و استولت عليها الطبقات الحاكمة و الأثيرة فحولّتها إلى وسيلة لاستبقاء الامتيازات الموروثة و عرقلة حركات التجديد فى شئون الفكر و التغيير فى أوضاع المجتمع ،،، محمد النويهي