وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله، وقوله تعالى من مثله فيه وجهان: أحدهما: أن الضمير في مثله للقرآن المُعبَّر عنه بقوله مما نزلنا. والثاني: أنه لعبدنا، وهو أرجح، بدليل مِن الداخلة على مثله الدالة على النشوء، أي فإن كان أحد ممن يماثل الرسول بالأمية يقدر على الإتيان بسورة فليفعل. محمد عبده