يرضّ الجدري جسد أيوب عليه السلام، تتشتت أسرته، تتبعثر أملاكه، أكثر الناس تفاؤلا يفقد الأمل في شفائه، وهو صابر محتسب! تشتعل الأسقام في جسده وهو منكّس الرأس لمولاه، وبعد سنوات البلاء، يندّ من شفتيه دعاء حيي، دعاء منكّس رأسه بذلة، دعاء ممتلئ باليقين: أنّي مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
علي بن جابر الفيفي