لقد ضمنت الأوقاف - إلى جانب الأمن المادي- أمنا فكرياً وروحياً، عندما جعلت الإنفاق على العلم والعلماء وعلى مؤسسات البحث والفكر من قبل الأمة لا الدولة فحررت الرأي والفكر من استبداد السلاطين، حتى لقد عرفت مؤسسات العلم الإسلامي من شيوخ الإسلام وحججه و من سلاطين العلماء وسلاطين العارفين من زاد سلطانهم على سلطان الملوك والأمراء! محمد عمارة