على حين تنسحب الأصولية، بمعناها الغربي، إلى الماضي، مخاصمة الحاضر والمستقبل، نجد الصحوة الإسلامية المعاصرة - بشهادة هؤلاء الكتاب الغربيين- تتخذ من العلاقة بالماضي ومن النظر إليه ومن علاقته بالمستقبل موقفا مختلفاً. فهي تريد بعث الماضي لا على النحو الذي تفعله التيارات الجامدة و المحافظة، إنما بعثاً ينظر إلى هذا الماضي، ليتخذ منه هداية للمستقبل الأمر الذي يجعل أهل هذه الصحوة - بنظر هؤلاء الكتاب- ثواراً ... وليسوا محافظين! محمد عمارة