لو خيّرت بين أن تكون مهيباً ومكروهاً أو تكون محتقراً محبوباً فالأسلم أن تختار المهابة بدلاً من المحبة... فالناس لا يتورعون أن يؤذوا المحبوب, ولكنهم لا يقدمون على إيذاء المهيب. فالحب عاطفة.. لا تلبث أن تخمد إذا نالت مرامها. أما المهابة فيسندها خوف العقوبة وهذا أمر لا مفر منه .
علي الوردي