أما الخليفة العباسي فأخذ يتبع طريق الازدواج ، إذا جاء وقت الموعظة بكي ، وإذا جاء وقت السياسة طغي ،فهو في وقت الموعظة من أشد الناس خشوعا و تعففا وزهدا، أما حين يجلس في الديوان ينظر في أمر الخراج وتعيين الولاة وشراء الجواري فهو لا يختلف عن نيرون أو جالوت بشئ . علي الوردي
اقتباسات أخرى للمؤلف