يرى البعض في هذا العصر أن الدين يدعو الشعوب إلى الخضوع والاستسلام لحكامهم الظالمين , وهذا الرأي ينطبق على الدين المستأجر الذي يستخدمه الطغاة . أما الدين الذي يأتي به الأنبياء المنذرون فهو دين الثورة بأحلى معانيها . إننا يجب أن نفرق بين الدين والكهانة - كما يقول الأستاذ خالد محمد خالد ـ وكل دين يصير كهانة إذا استأجره السلاطين وجعلوا أربابه وعاظاً لهم . علي الوردي
اقتباسات أخرى للمؤلف