أوجب الإسلام على أتباعه أن يتحققوا من صحة التهمة قبل أن يحكموا فيها. والظاهر أن بعض رجال الدين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم. وهذا كان من الأسباب التي جعلت أبناء الجيل الجديد ينفرون من الدين وينفرون من رجاله. إن رجال الدين يمثلون الدين في نظر الناس. وكل عمل سيء يقترفونه إنما يهدمون به الدين من حيث لا يشعرون. فالإنسان مجبول على تقدير الأمور بمظاهرها. ومظهر الدين أصبح منوطاً برجال الدين، فإذا ساء مظهرهم ساء مظهر الدين معهم. وقد كبر مقتاً عند الله أن يقولوا ما لا يفعلون . علي الوردي
اقتباسات أخرى للمؤلف