يجب على كل إمراة تسعى أن تكون حرة أن ترفض الزواج التقليدى شكلاً وموضوعـاً بعرفه وتقاليده ، وأن تعلم أنه لا زواج بدون حب وأن الزواج فى حد ذاته ليس بغاية ، وعندما تقبل على خطوة مثل تلك يجب أن تكون قائمة على حب ومشاركة وأن تقتسم هى ومن تحب التكاليف اللازمة للحصول على بيت يجمعهم سوياً ، وأمـا أن يسيرا كتفاً لكتف وقـدم بقـدم واما أن تترجع هـى وتقبل بوضعها ولا تتحدث عن حريتها من قريب أو بعيد و فى هـذا عدل ومساواة ، أليس ما يطالب به النساء هو المساواة فلتتقدم كل إمراة حرة لتتساوى بالرجل فى الحقوق والواجبات. محمد سميح