يهب الله لكل عقل الخيار بين الحقيقة والراحة.. إختر منهما ما شئت.. ولكن لن تظفر بكلتيهما.. إن من يختار الراحة، لا يشاهد الحقيقة ومن يختار الحقيقة يظل جوابا، سابحا، بعيدا عن كل مرفأ.. ومن أراد أن يكون رجلا، ينبغي أن ينشق على السائد المألوف. ومن يحب أن يجمع ثمرة النخيل الخالد، ينبغي ألا يعوقه مايسميه الناس خيرا- بل يجب عليه أن يكتشف إن كان ذلك خيرا حقا..؟ لاشيء في النهاية مقدس، سوى نزاهة عقلك، حرر نفسك لنفسك، يؤيدك العالم. خالد محمد خالد