عمر لم يكن معصوما وكان يخطئ ومع هذا كان الناس يحمدونه ويقدرونه والسر ماكان عليه عمر من زهد وتعفف وعدل صارم كان عمر يقسو على نفسه حتى يتحمل الناس قسوته عليهم ويرون في قسوته فعلا حسنا الحاكم الذي يداري نفسه واقرباؤه يكون عرضه للانتقاد ويحثهم للبحث عن عيوبه ومهما فعل خير يفسر على نحو سئ.
علي الوردي