و أما قبل فقد رأيتُ عندك الفجر, وأخذتُ منه نهاراً أحمله في روحي لا يظلمُ أبداً ,وخالطتُ عندك الربيع, وانتزعتُ منه حديقةً خالدة النضرة في نفسي لا تذبل أبدًا ,واجتمعتُ عندك بالحب، وكشف لي عن مخلوقات الكون الشعريِّ الذي تملؤه ذاتي فلا ينقص أبداً, ورأيتك يا فجري، وَربيعي وشبابي، وَحبي فلن أنساك أبدًا.
3381