ومن ذلك كان شر الناس هم العلماء والمعلمين، إذا لم تكن أخلاقهم دروساً أخرى، تعمل عملاً آخر غير الكلام؛ فإن أحدهم ليجلس مجلس المعلم، ثم تكون حوله رذائله تُعلَّم تعليماً آخر، من حيث يدري أو لا يدري، ويكون كتاب الله مع الإنسان الظاهر منه، وكتاب الشيطان مع الإنسان الخفي منه.
الرافعي | وحي القلم
5635