Mostafa Rshwan
كان الحمام يحطُّ في مدخل بيتنا القديم، وكان أخي الكبير يصنع الأفخاخ لأصطياده، فكلما رأيت الفخ ينال من حمامة أصيح فيه وأبكي، وهو يضحك أشد الضحك، الآن أبكي على حمام العالم لعلمي المسبق بأن هناك من يصنع له الأفخاخ ويضحك.