
أحيانًا نمشي في الحياة كأننا نبحث عن شيء لا نعرف اسمه، نُحدّق في العيون، نُصغي لل silence، نُراكم الذكريات كأننا نكتب رسالة لن نرسلها أبدًا. تمضي الأيام، فنكتشف أن ما نبحث عنه لم يكن شيئًا بقدر ما كان شعورًا… دفئًا، حضنًا، أو حتى لحظة صدقٍ عابرة. وكلما اقتربنا منه، ازداد خفوتًا… كأنه لا يريد أن يُمسك.