
لَا أُحِبُّ النَّهَارَ،
فَهُوَ صَاخِبٌ وَيُكْثِرُ مِنَ الأَسْئِلَةِ.
وَلَا أُحِبُّ اللَّيْلَ،
فَهُوَ يُجْلِسُنِي وَحْدِي
وَيَفْتَحُ سِجِلَّ الذِّكْرَيَاتِ.
فِي النِّصْفِ بَيْنَهُمَا
أَجِدُنِي
أَحْمِلُ قَهْوَتِي كَأَنَّهَا حِجَّةٌ للهُرُوبِ
وَأُرَتِّبُ وَجْهِي
لِكَيْ لَا يَسْقُطَ مِنِّي فِي الزِّحَامِ.
11