الإنسان يشترك مع الحيوان في الغرائز والشهوات ويشترك مع الشيطان فى غريزة الشر ويشترك مع الملائكة فى غريزة العلم والإيمان وهو بين هذه القوى المتصارعة وهمته وعزيمته واختياره حيوانا أو شيطانا أو ملاكا .. وبعد الموت لا يعرج مع الروح إلا العلم والإيمان فتزول الحجب فالبصر اليوم حديد فتكتمل لذة الإيمان برؤية الحقيقة
رحلة الحياة الدنيا والابتلاء