سمعت الحقد يخرج من افواههم
كأنها وابل من الفُوْقَة تتناثرُ
كلما زادوا بنشر سهامهم
تعجبُ بالروح كيف تتغْافرُ
ورأيت البغض يخرج من اعينهم
شبهتها بسِنَانٌ الرماح عندما تتطايرُ
كفاكم شحن النفوس فيما بينكم
يا نحن وانتم اجسادنا تحت التراب تتكَافَّر
وهناك بيت من الابيات كنت سامعهُ
لشجاع بن شديد كان شاعرها المِحْرَب
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ
وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ
49