أضعُ رأسيَ على الوسادة، على يميني أحلامي الَّتي لم أنَلها، وعلى يساري خيباتي الَّتي نالت منِّي، وأخشى تكرارَ الغدِ بالأمس، وأوقنُ أنَّ الله قادِر، وأنتظرُ منه ما لا أنتظرُه من غيرِه، وأدفعُ عن نفسي المآسي بالمعوذات، وأحاولُ أن يغفو القلق، لعلِّي أغفو أنا، وينسدلُ جفني، هدأةً بعد هدأة، وعلى لساني دعواتٌ لا تجفّ، وبي أمل.. أن ألقى يومًا ما أريد.
141