ا عتبَ منِ اغتفرَ ولا أذنبَ منِ اعتذر
قال الشاعر:
ما أحسنَ العفوَ منَ القادرِ ... لا سيَّما عنْ غيرِ ذي ناصرِ
إنْ كانَ لي ذنبٌ ولا ذنبَ لي ... فما لهُ غيركَ مِنْ غافرِ
أعوذُ بالودِّ الَّذي بينَنا ... أنْ تُفسدَ الأوَّلَ بالآخرِ
وقال آخر:
هبْنِي أسأتُ وقدْ أتيْ ... تُ بمثلِ ذنبِ أبي لهبْ
فأنا أتوبُ ومَا أسأ ... تُ وكمْ أسأتَ فلمْ تتبْ
كتاب : الزهرة / ابن داود الأصبهاني
59