بُعد القلوب علَى قرب المزار
يقول قيس بن الملوح:
فوالله ثمَّ الله إنِّي لَدائبٌ ... أُفكِّرُ ما ذنبي إليها فأعجَبُ
ووالله ما أدري علامَ صرَمْتني ... وأيَّ أُموري فيكِ يا ليلُ أركبُ
أأقْطعُ حبلَ الوصلِ فالموتُ دونهُ ... أمَ اشربُ كأساً منكمُ ليس تُشربُ
أمَ اهْربُ حتَّى لا أرى لي مُجاوراً ... أمَ افْعلُ ماذا أمْ أبوحُ فأغلبُ
وإنَّهما يا ليلُ إنْ تفعلي بنا ... فآخرُ مهجورٌ وأوَّلُ مُعتبُ
كتاب : الزهرة / ابن داود الأصبهاني
83