من كان ظريفاً فليكن عفيفاً.
هذا يخبر أن صاحبه ونفاسته في صدره منعاه من الاستمتاع بالنظر إلى شخصه وأكسباه الغيرة له على نفسه وله أيضاً في باب التعظيم إلفه والتقديم له على نفسه كلام إن لم يقبح من باب الإفراط والتكثير لم يسهل من باب التساهل والتقصير وهو:
جُعلتُ فداكَ إنْ صلُحتْ فداءً ... لنفسكَ نفسُ مثلِي أوْ وِقاءا
وكيفَ يجوزُ أنْ تفديكَ نفسِي ... وليسَ محلُّ نفسَيْنا سواءَ
كتاب : الزهرة/ ابن داود الأصبهاني
87