من كان ظريفاً فليكن عفيفاً.
ألا يا شفاءَ النَّفسِ لمْ تسعفِ النَّوى ... وتُحيي فؤاداً لا تنامُ سرائرُهْ
أثِيبِي فتًى حقَّقتِ قولَ عدوِّهِ ... عليهِ وقلَّتْ في الصَّديقِ معاذرُهْ
أُحبُّكِ يا سلمى علَى غيرِ ريبةٍ ... وما خيرُ حبٍّ لا تعفُّ سرائرُهْ
قال آخر:
فلا بخلٌ فيُؤْيِسَ منكَ بخلٌ ... ولا جودٌ فينفعَ منكَ جودُ
شكوْنا ما علمتَ فما وليتمْ ... وباعدْنا فما نفعَ الصُّدودُ
ونُحسدُ أنْ نزوركمُ ونرضَى ... بدونِ البذلِ لوْ رضيَ الحسودُ
كتاب : الزهرة/ ابن داود الأصبهاني
105