إذا صحّ الظفَرُ وقعت الغِيَرُ:
عمرو بن حارث قال:
من لي بعطف أخٍ خلّى الإخاء ورا...ظهرٍ ومِن ثمّ مارَى الرُّوح في اللَّطفِ
حتَّى يصيِّرها إن خُيِّرتْ تلَفاً ..وفُرقةً منه لم تختر سوى التَّلفِ
حتّى إذا أنِسَتْ نفسي بأنك لي...واستعذبَتْ طيب ذاك المشرب الأُنفِ
أمكنتَ منّي الليالي فانتصفنَ ومَن..يُظلَمْ ويمكن مِن الإنصاف ينتصفِ
يا قلبُ وصفك يغرِي من كلفتَ بهِ... فاكْمِدْ بكتمانِ ما تلقَى ولا تصفِ
إنْ كنتَ لمْ تشجَ بالكتمانِ فاشجَ بهِ ... أوْ كنتَ لمْ تعترفْ بالصَّرمِ فاعترفِ
كتاب الزهرة للثعالبي
95