أكل أعرابي من بني عذرة مع معاوية، فجرف ما بين يدي معاوية ثم مد يده ها هنا وها هنا، ثم رأى بين يدي معاوية ثريدة كثيرة السمن فجرها؛ فقال معاوية: أخرقتها لتغرق أهلها الكهف: 71، فقال الأعرابي: لا ولكن سقناه لبلد ميت الأعراف.
البصائر والذخائر/ أبو حيان التوحيدي