كانت سندية الخادمة تطحن بالنهار وتؤدي الغلة وتخدم أهلها بالليل فانكسفت الشمس يوما فقالت لها مولاتها:اذهبي يا شهدة أنت حرة لوجه الله قالت:أليس قد صرت حرة!ثم عدت من بين يديها فقامت على باب الدار رافعة صوتها تقول:من قال لي زانية فهي زانية من قال لي لصة فهي لصة من قال لي قوادة فهي قوادة هاتي الآن رحى لك
986